روايه الطريق نجيب محفوظ

الكاتب:ولد الكاتب المصرى نجيب محفوظ عام 1911 وكان والده موظف بسيط فى احدى الاحياء الشعبيه ،درس الفلسفه فى جامعه القاهره وتوفى عام2006 وحصل على جائزه نوبل فى الادب عام 1988 . وتوفي في 30 أغسطس 2006. كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه.[1] محفوظ أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون. سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب ابوعوف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة. [2]في أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابٍ قد قرراغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدلز.ظل أديبنا الكبير والروائي المصري الراحل نجيب محفوظ الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1988 ، مهتما بالكتابة والابداع حتى النفس الأخير فى حياته ، موصيا بالاهتمام بالثقافة كونها المجال الوحيد الذي يمكن أن تتحقق فيه الوحدة العربية عبر الكتاب والأدباء وليس رجال السياسة ، موضحا أن الثقافة في العالم العربي يمكن أن تصبح وسيلة للتعايش ومواجهة تحديات المستقبل .
واستطاع نجيب محفوظ أن يجسد الواقع الشعبى كونه نشأ فى رحاب أشهر أحياء القاهرة القديمة هو حى الجمالية ، الأمر الذى جعله يصور لنا شخوص الحارة المصرية القديمة عبر رواياته واعماله الخالدة المر الذى وصفه البعض على أثرها " بحكواتى مصر " .
ولم يكتف محفوظ بنقل تفاصيل الحارة المصرية حرفيا حتى ليكاد القارئ لسرديات نجيب محفوظ يحس كأنه بالفعل يعيش في حي الجمالية ، ويشعر كأنه فرد من أفراد الحارة المصرية يعرف أزقتها وحوانيتها ودكاكينها وشخصياتها وتفاصيل حياتها اليومية .
يقول وزير الثقافة المصري فاروق حسنى انه برحيل أديبنا الكبير نجيب محفوظ نفقد شاهدا رئيسا على عالمية أدبنا العربى ، ويفقد المصريون جميعا صديقا ، ان لم يكونوا قد قرأوا له فقد أسعدهم ما سمعوا عنه وعن إسهامه الجليل فى رفعة وطنهم وإعلاء اسمه ، حيث ترك نجيب محفوظ ما يجاوز المدرسة الأدبية الى المنهج الإبداعي المتكامل يحيط ذلك باطار من الإنسانية النادرة والصفات التى يتحل بها الحكماء رفيعوا القدر والقيمة .
وأضاف أنه برحيل نجيب محفوظ أنطفأ سراج وبقى ضياء خالد فى مصفوفة التاريخ التى تحفظ رجالا غير قابلين للفناء .
ويقول الكاتب محمد سلماوى ان محفوظ كان وسيظل قيمة كبرى وأستاذا للكلمة، كتب إبداعا عظيما .. وسلماوى من المقربين الذين تابعوا وظلوا بجوار اديبنا الكبير طوال فترة وجوده بمستشفى الشرطة على نيل القاهرة، فى الغرفة رقم 612 .

ويصور الكاتب جمال القصاص بعض الصور فى الايام الأخيرة من حياة أديبنا الكبير نجيب محفوظ فيقول ان الزيارة كانت ممنوعة إلا للمقربين جدا منه، وهم زوجته وابنتاه والكاتب محمد سلماوي ، ولوقت محدد، يستعيد معهم ذكرياته القريبة والبعيدة، ويضحك حين يداعبه أحدهم بقفشة فيما تقوم ابنتاه بقضاء الوقت فى تلاوة القرآن الكريم عند فراشه، أو تنخرطان في اعداد انواع مختلفة من الطعام الخفيف المسلوق، الذي عادة ما يكون مخفوقا لسهولة هضمه .
ويضيف انه حين يزوره اصدقاؤه الأدباء جمال الغيطاني ويوسف القعيد وعبدالرحمن الأبنودي، كانوا ينقلون له دعوات المحبين له خاصة من أهالي "حى الجمالية" ، حيث يروى الغيطاني عن اديبنا الكبير رغبته الدائمة فى زيارة حى الحسين والجلوس مع الناس وشكرهم على مشاعرهم ، وقبل انصرافه كان يطلب منهم الدعاء له ، وفى مخيلته استعادة صورة شلة الحرافيش الأولى في أربعينيات القرن الماضي وهم يفترشون حشائش النيل بالجيزة، وينسجون أحلامهم الثقافية والأدبية والفنية التى غيرت الكثير من معالم الثقافة المصرية .
ويوضح القصاص ان محفوظ عرف بطقوس صارمة في الكتابة .. قضاء الصيف في الإسكندرية والشتاء في القاهرة .. والانتهاء من العمل في الثانية ظهرا والعودة إلي البيت، ثم تناول الغداء ثم راحة لبعض الوقت، والاستيقاظ في الرابعة والكتابة لمدة ثلاث ساعات، ثم فترة راحة قصيرة وتناول العشاء، ومعاودة الكتابة أو القراءة وحين تدق الثانية عشرة مساء، يكف عن الكتابة مهما كان إلحاح الرؤى والأفكار .
ويستطرد بالقول ان محفوظ كان لا يكتب أعماله الروائية إلا على مكتبه في البيت، أما سيناريوهات الأفلام فأغلبها كان يكتبها على المقهى ..*ملخص القصه*__(الطريق) هى قصه اجتماعيه تصور القصة حياة ( صابر) الذى يبدا يوم وفاه امه (بسيمه) رحله البحث عن والده (سيد سيد الرحيمى) كان هذا البجث هو بحث عن المجهول بالنسبه اليه لان لا يعرف عنه الا اسمه و صورته قبل 20 سته واصبح فى حيره من امره هل يظل مع من هى جديره بالحب (الهام) والتى منحته الامل فى حياه افضل ام يستسلم لكريمه المتزوجه من رجل فانى ؟؟ وتنتهى القصه بمقتل زوج كريمه (عم خليل)...*التحليل*__نجد فى هذه القصه نوعان من الوصف (1) غير مباشر حيث وصف الحاكى الشخصيات من الخارج مثل وصفه للشحاذ "وجه نحيل ضائع اللون و المعالم فى لحيه متلبده..."، كما يوجد موع اخر من الوصف (مباشر) وصف صابر ل(كريمه) وهو يقول :"ربيبه بلطجى ،جاريه سوقيه، وزوجه رجل فان...." نجد ان (صابر) شخصيه ثابته على مدار القصه فمنذ البدايه وهو يعشق النساء وفكرته ثابته عنهن :"وفكرته ثابته عن الجنس الاخر لا يمكن ان تتغير .هو فى نظره سلسله من المخلوقات الوطيه الفاتنه الوحشيه الباحثه عن الغرام بلا مبدا..." حتى انتهى به الامر فى السجن بسبب الغيره على كريمه .كل هذه الاحداث يتوقعها القارئ لمثل هذا النمط من الشخصيات المدلـله لا يملك وظيفه ولا مؤهل ولا مال وسئ الخلق وشهوانى ؛ اما كريمه فهى شخصيه غير مفهومه هل هى احبت (صابر) حقا ام مازالت تحب زوجها الاول ام ارادت المال فقط ؟؟ "قال صابر :"لكن احدا لم يعرف ان كانت كريمه صادقه ام كاذبه"" علاقه (عم خليل ) بعم (محمد الصاوى) علاقه طيبه كالاخوه فكان يرعاه كما ساعد الشرطه فى القبض على قاتله (صابر) باشعال الغيره فى قلبه تجاه كريمهمسكن (النبى دنيال) يعكس الجو الاجتماعى الذى نشأ به (صابر) فى كنف والدته فتاه الليل , نشأته المدلــله والمال الوفير الذى ينفقه على شهواته. تـســـــــــــــــــير الاحداث فى تسلسل عدا بدايه القصه استرجاع ليوضح لنا سبب حاله الحزن فى بدايه القصه:" فى مثل هذه الساعه او قبل ذلك بقليل جاء الجنطور بامه ..."الراوى هنا عليم بمكنونات الشخصيه ماذا يدور فى داخلها فنراه هنا مثلا يتحدث عن مشاعر (صابر) تجاه (الهام):"ان سمو عواطفه نحوها يغريه ان يجرب معها حيوانيته. وهو اغراء يقترحه عقله لا احساسه..."واستخدم الكاتب صيغه الهو وهو راوى ناقد :" العينان الصافيتان لا تريان ، ايدل وجهه حقا على انه رجل صالح؟؟" هنا ينقد الراوى راى (الهام) فى (صابر)نجد الوصف هنا ياتى معبرا عن امل (صابر)فى العثور على ابيه **سحب الخريف تتبدد**:"وشوارع القاهره الزاخره بتيارات البشر... وسحب الخريف الوارده من الاسكندريه تتبدد اكثرها قبل الوصول الى سماء القاهره"