هـــــي فوضي

فعلا هي فوضي بمعني الكلمه .... لو جبنا اكبر مؤلف في مصر مش هيقدر يكتب السيناريو ده وحتي لو كتبه الناس مش هتصدقه فاول امس بدأت الجكايه في ارض مصطفي حسن بواحد كده شبه العفريت بيقولي يا كابتن فين بتاع البانجو اللي هنا ؟! وبالليل راحوا نازلين الشوارع شويه مغيبين وكانوا بيضايقوا البنات اللي ماشيه في الشوارع حتي لو كان مين معاهم ..وبعد صلاه الفجر بدأ ضرب النار من كل حتي بعد ما نزل رائد شرطه هنا جيران.. ومعاه كام سلاح الي وبدأت الحرب من الفجر لحد الساعه 7.... وخدوا بالكم من الحته اللي جايه دي علشان مهمه الموضوع انتهي بالصلح وان تجار المخدرات هيبعوا وهما ساكتين ومش هيعملوا حاجه تانيه.. تاني يوم الصبح واحد من الحراميه طلع علي مديريه الامن ومعاه جيش من الحراميه ان الظابط ده اعتدي عليهم وكان هيموت 3 منهم ..خلصت بالصلح تاني .. واثناء زياره الظابط لاحد الحراميه في المستشفي بدأ الكمين و الظابط اتضرب في المستشفي لحد ما كان هيموت ..طبعا عائله الظابط مش هتسكت وهما اصلا بتوع السلاح كله نزلوا تاني يوم اللي هو امبارح وضرب نار في اي حد قاعد في المنطقه دي .. وبدأت الحرب يا معلم ناس بتتعور وناس هتمووت ...
والجيش تتدخل لكن برضه زي الشرطه في الافلام العربي ولكن هل الناس دي هتسكت وهل اصبحنا في وقت الحراميه يفرضوا سيطرتهم علي كل شئ وليس هناك رادع ليهم ..هل اصبحنا في زمن الحرامي بيفتش الظابط؟؟
المهم نتيجه ده كله ان تم انفصال ارض مصطفي حسن عن منطقه التفتيش ومحدش من المنطقه دي يقدر يدخل التانيه والعكس وبما ان انا تقريبا عايش في المنطقتين وان شايف الحكايه من النص فانا بقول ان الحكايه دي مش هتخلص علي خير خالص ..
ربنا يستر لان بجد منطقه العمليات وضرب النار في وسط البيوت وناس ملهاش ذنب هتروح في الحكايه ي

جاري تجهيز فيديو المطاردات والحرب التي قامت في مصطفي حسن