ashek el horrya مشرف
عدد المساهمات : 1129 نقاط : 59978 تاريخ التسجيل : 15/12/2008 العمر : 35 بلدك : الابراج :
| موضوع: وبعدين يا بظاظو الخميس أغسطس 13, 2009 3:59 pm | |
| في لقاء تم بين السيد رئيس الوزراء... وبعض الطلبة المصريين حدث خروج كبير عن النص ... إذ وقف أحد الطلاب واسمه «عبد الله بظاظو» ليسأل رئيس الوزراء سؤالاً عن الفساد ثم أتبعه بسؤال أرض جو عن العبارة وعن الألف وثلاثمائة ضحية... ثم اختتم الحوار بسؤال عابر للقارات عن التعاون المصري مع العدو الصهيوني وتسليمه الغاز المصري من باب «الجدعنة»... وبالرغم من أن كل هذه الأسئلة التي طرحها «بظاظو» هي من خارج المقرر الخاص بامتحانات الوزراء... إلا أن رئيس الوزراء حاول الإجابة عليها باجتهاد واضح... ومن أجل ذلك أتت إجابات رئيس الوزراء كلها خطأ ... وتدل علي عدم فهم لعمق السؤال ... ولا حتي لسطح السؤال ... إلا أننا ومع ذلك سنحسب الإجابة صحيحة ... لأن السؤال جاء من خارج المقرر الخاص بامتحانات الوزراء..
وسنوزع درجات هذه الأسئلة علي بقية الأسئلة السهلة التي تم توجيهها إلي السيد رئيس الوزراء مثل سؤال أين ترعرع سيدي ؟ وسؤال ما مشروعاتك في الخمسين سنة القادمة !! ودفاعاً عن سمعة مصر فسوف أجيب الأخ «بظاظو» بلسان رئيس الوزراء وبدلاً منه علي كل ما أورده من استفهامات بعد أن أتهمه أولاً بأن وراءه دولة أجنبية هي التي كتبت له هذه الأسئلة... وهي إما «إيران» أو «قطر» أو «ليشتنشتين»أو «جزر القمر» ثم ما علاقة هذه الأسئلة بمهنة الطب؟! ... وكان الأولي بالسيد «بظاظو» أن يسأل عن الطب باعتباره طالباً في السنة الرابعة بكلية الطب... فيسأل عن استخدامات «صبغة اليود» أو حتي «صبغة الشعر»... ثم إن هي كلية الطب دي كل شوية تطلع لنا عفريتاً... فمنذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً خرج علينا الطالب «عبد المنعم أبو الفتوح» من كلية الطب أيضاً ليسأل رئيس الجمهورية الراحل «أنور السادات» ويحذره من المنافقين وكانت إجابة السيد رئيس الجمهورية للدكتور «عبد المنعم أبو الفتوح»هي أن قال له «قف عندك... من أنت ... أنت تتحدث مع رئيس الجمهورية» ثم أطلق الرئيس كلاماً كثيراً ونسي أن يجيب علي أسئلة «عبد المنعم أبو الفتوح».. إلي يومنا هذا ... لكن يا سيد «بظاظو» منذ ذلك اليوم و «عبد المنعم أبو الفتوح» يخرج من السجن ليدخل إلي السجن... يعني قاطع تذكرة ذهاب وعودة ... ذلك أن الجهاد بالكلمة ... له ثمن ... وثمنه في مصر أعلي من ثمنه في كل البلاد ... فما الذي دفعك إلي ارتكاب هذه الفعلة وإذا دافعت عن نفسك وقلت إن الوازع كان وطنياً خالصاً ونابعاً من حب مصر وكل الكلام الحلو الذي نشرته جريدة «الدستور «يوم الخميس 6 أغسطس أقول لك إنك بذلك تكون قد اعترفت بجريمة «حب مصر» وسوف نعد لك زنزانة رقم 6 في عنبر 3 بسجن المزرعة... ذلك أن عنبر 3 قد تم تخصيصه للمتهمين بحب مصر.. ثم إن رئيس الوزراء ليس له علاقة يا أخي بالعبارة التي غطست ولم تقب حتي الآن... ولا علاقة له بوزارة الداخلية التي جعلت هذه العبارة المخرومة هي وسيلة النقل الوحيدة للمصريين بأمر وزارة الداخلية وكتبت عليها عبارة «تكريم الإنسان» وكتبت علي بابها الخلفي «كل نفس ذائقة الموت» ثم إن رئيس الوزراء لم يعرف بقصة هروب «ممدوح إسماعيل» من قاعة كبار الزوار من مطار القاهرة... لأن الهروب كان الساعة الثانية ظهراً... وهي نفس الساعة التي يتناول فيها رئيس الوزراء طعام الغذاء يعني الهروب تم بخطة محكمة ... ولا يطعن في دقة هذه الخطة أن كبار الضباط وكبار رجال الدولة كانوا في وداع «ممدوح إسماعيل»... وأن أحدهم قال له «باي باي... علي موبيلات بقي»... وصحيح أن هذه الجريمة حسب وصفها في القانون هي جناية من النوع الثقيل فهي تشمل جناية التربح ... وإهدار المال العام... والرشوة ... إلا أنه لا مانع من قيدها جنحة إصابة خطأ ثم نخترع نصاً تشريعياً يسقط العقوبة عن «ممدوح إسماعيل» بعد أن يدفع الدية ... وهذا كله لحماية أبناء مصر يا عم «بظاظو».. أما سؤالك عن تصدير الغاز لإسرائيل ... فرئيس الوزراء رد عليك رداً قوياً وقال لك: «نعم إن مصر تصدر ابسنة.إسرائيل ولا داعي للحديث عن التطبيع وعن الكلام الفاضي وأنه لا علاقة لرئيس الوزراء بالسياسة» وطبعاً هذه هي الحكمة يا ولدي... ونحن أكبر منك بثلاثين سنة علي الأقل وأكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة ... يعني إحنا نعرف عنك بأكثر من نصف مليون سنة علي الأقل واحسب أنت لأن السيد رئيس الوزراء مش فاضي يحسب لك ... كما إن الحرب مع إسرائيل كانت من زمااااااان وعلي رأي الخواجة كريستو «إخنا خبايب وجيتوا سوا سوا» وأخيراً فإن إشاعة القمح الفاسد ثبت أنها كاذبة... حتي لو قلتلي يا عم «بظاظو» إن القمح رجع لبلاده بسبب فساده... وإن هناك أشرطة فيديو أمام رئيس الوزراء تبين السوس والعفن علي القمح ذلك أن السوس في القمح مثل دود المش .. منه فيه ... ولسنا البلد الوحيد الذي يأكل القمح بسوسه ... وبعد هذه الإجابات التي سقتها لك... فيبدو يا سادة إن مصر ولادة وأن الدكتور «عبد المنعم أبو الفتوح» يتكرر في كل مناسبة وأن سجن طره لم يفلح حتي الآن مع شعب مصر فها هو «بظاظو» طالب السنة الرابعة في كلية الطب يسأل رئيس الوزراء عن الفساد والقمح الفاسد وعن ضحايا العبارة وعن تصدير الغاز لإسرائيل ... وهي كلها أسئلة لا في مقرر الطب ولا في مقرر رئيس وزراء مصر ... والحدق يفهم... ويبدو إن مصر بها مليون «عبد المنعم أبو الفتوح» سوف يولدون علي مر الأيام ... أما ما قرره السيد رئيس الوزراء إن مصر أصبحت في أحسن حال من الناحية الاقتصادية وأنها حققت معدلات نمو عالية فأنا لن أستطيع الرد عليه... وربنا يديله علي قد نيته ... وعلي قد كلامه ... وبهذه المناسبة فقد دخل رئيس الوزراء في أحد العصور أحد المجمعات الاستهلاكية وسأل عن الأرز فلم يجده ثم سأل عن الزيت فوجده مرتفع الثمن فسأل عن السمن فوجده قد اختفي من السوق... فنظر إلي الوزراء ثم قال مستعجباً :
«أمال الشعب بيصرف فلوسه في إيه ؟!
وعجبي | |
|