جميع ابناء جيلى كذلك الأكبر منا او الأصغر سنـــاً لاييستطيعون ان ينسوا يوم السادس من اكتوبر لما له من ذكريات تداعب خيالنا وكذلك ذكريات عن شهيد من هذه الأسرة او تلك … او جار لنا نحمل له كل التقديروالأمتنان لما قدم من بذل وعطـــــــــــاء لوطنه الحبيب وابناء وطنه …. رحم الله الأبطال جميعهم …
35 عاما مرت على انتصارات اكتوبر ..ذكرى غالية على قلوب المصريين ..ذكرى الانتصار العظيم الذى سيظل محفورا فى وجدان كل مصرى ومدعاة للفخر فى تاريخ العسكرية المصرية التى رفعت أعلام النصر وأنجزت بالايمان والقوة والروح اسمى عمل عسكرى فى تاريخ مصر والأمة العربية .
ان انتصارات اكتوبر حدث من أعظم الأحداث فى تاريخ مصر فقد تحررت الأرض والارادة وعادت فيه ارض عزيزة على قلوب كل المصريين ، فهى ملحمة بطولة قادها الرئيس الراحل انور السادات وقاد الرئيس حسنى مبارك الضربة الجوية لتفتح أعظم الانتصارات العربية وتحطم أسطورة اسرائيل .
ففى هذا اليوم انهارت نظرية الأمن الاسرائيلى وتلاشت الفجوة التكنولوجية التى بالغ الاسرائيليون فى التهويل من شأنها وأصبح التفرد الجوى الذى كانوا يتصورونه امتيازا يتفردون به مجرد وهم
وسراب لأن المصريين أنجزوا فى هذا اليوم عملا عسكريا عبقريا تكاملت عناصره وبلغت حد الكمال فى اتقان التخطيط وحسن الأداء والتنسيق المشترك وصولا الى الهدف فضلا عن روح فداء عالية .
ويحمل انتصار المصريين فى السادس من أكتوبر معان كثيرة وكبيرة أولها استعادة المصريين بل والعرب جميعا لثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة العدو مهما كانت قدراته وشراسته دفاعا عن كرامتهم وأرضهم وسيادة بلادهم فلم يكن من الممكن ان تسكت مصر وجزء غال من أرضها يرزح تحت وطأة الاحتلال ومن هنا فأن نصر أكتوبر أعاد للمصريين والعرب كرامتهم واحترامهم لذاتهم بل واحترام العالم لهم من خلال الانجاز الرائع الذى قدمته القوات المسلحة وتضحيات الشهداء الأبرار .
وبعد 35 عاما نستعيد بعض ماحدث فى السادس من اكتوبر 1973
واليكم بعض الصور الارشيفية لاسرى اكتوبر
والذل والهوان فى اعينهم
كانوا بيقولوا انهم جيش لا يقهر
وعبر لهم الوحوش
وامتلئت السماء بنسور قاتلة
تنسف كل عدو وتزيل الاحتلال
واتيناهم من البر والجو والبحر
تربصنا لهم
حطمنا خطوطهم الوهمية
واستعدينا للقتال
وعبرنا فى الماء
وقاتلناهم
ورفعنا العلم
فبعون الله قهرناهم
وازللناهم
واسرناهم
هل كان هذا حُلم
ام انه حقيقة
ان الاوان ان يعيد العرب امجادهم
ان الاوان ان تُرفع رؤس العرب عالية
انظروا الى انكسارهم
وذلهم
وضعفهم
فوالله هم اضعف مما تتخيلون
ولو اعتصمنا بحبل الله جميعا لقهرناهم مرة ثانية
فى النهاية لكم تحياتى لكل مصرى لكل بطل كان لة الشرف
فى الاشتراك فى نصر اكتوبر المجيد ولكل شهيد
ضحى بروحة الغالية لنصرة بلدة ورفع رايتها
و كل سنة و كلكم طيبين