1- بلغت نسبة التلميذات الحوامل من الزنا في المدارس والجامعات 48% في بعض المدن الأمريكية.
2- قدمت مذكرة لوزير الدفاع الأمريكي تحذره من خطورة الاختلاط بين الجنسين في صفوف القوات الأمريكية.
3- دلت إحصائية في عام واحد أن 120 ألف طفل أنجبتهم فتيات بصورة غير شرعية لا تزيد أعمارهن على العشرين وأن كثيرا منهن طالبات في الجامعة.
4- خرجت النساء السويديات في مظاهرة عامة تشمل أنحاء السويد احتجاجا على إطلاق الحريات الجنسية في السويد اشتركت فيها مائة ألف امرأة.
5- يقدر القاضي الأمريكي (لندس) أن 45% من فتيات المدارس يدنسن أعراضهن قبل خروجهن من المدارس.
6- في مقال نشرته مجلة (الهيدال تربيون) الأمريكية أن عائلة من كل عشرة عائلات في أمريكا انتشر فيها زنا المحارم بين الأخوة والأخوات أو الآباء والأبناء وقيل أنهم من أعظم العائلات المحترمة.
7- في مقال نشرته الأهرام في 8 / 12 / 1995 أن استطلاعاً للرأي أظهر أن 76% من الأمريكيين يرون أن البلاد أصبحت تواجه هبوطاً أخلاقياً وروحياً كبيراً.
8- وهذا (فرويد) الذي أطلق الحريات الجنسية وهو من وراء الفيضان العارم للغرائز الجنسية في الغرب وانهدام الحلال والحرام وذهاب معالم الأسرة يقول عنه الشيخ الغزالي: " وكأني راقبته في
موته.. فخيل إلي أنه مات بالإيدز ".
9- ذكرت جريدة الشرق الأوسط أن الطالب الأمريكي (جوفوتس) والبالغ من العمر 19 عاما قد أطلق النار على أستاذه (جيمس بونجني) داخل إحدى قاعات الدروس في مدرسة (سانتا مونتا) في كاليفورينا فأرداه قتيلا على الفور في بيان لرجال الشرطة صدر في وقت لاحق أنه كان على علاقة مع طالبة وتزوجها أستاذه.
10- صرح (كندي) الرئيس الأمريكي بأن مستقبل أمريكا في خطر لأن شبابها مائع ومذهل غارق في الشهوات لا يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأنه من بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد منهم ستة غير صالحين؛ لأن الشهوات التي أغرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية.
11- صرح (جربتشوف) سنة 1962 بأن مستقبل روسيا في خطر وأن شباب روسيا لا يؤمن على مستقبله لأنه مائع غارق في الشهوات.
12- في تقرير لشرطة ولاية (بروفيدنس) أن 66 طالباً وطالبة قضوا عطلة نهاية الأسبوع في (رود ايلندو) لم يعد الطلاب إلى الجامعة بل إلى سجن الولاية حيث اعتقلوا وهم في أوضاع مريبة ومنهم
من كان يتعاطى المخدرات.
13- نشرت (صحيفة الأهرام) تحت عنوان لكاتبة أمريكية تقول : " امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية المرآة ".
14- قالت صحيفة (سنانيري) الأمريكية التي تكتب عن مشاكل الشباب تحت سن العشرين إن المجتمع العربي مجتمع كامل وسليم ومن الخليق لهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول. وهذه القيود صالحة ونافعة؛ لذا أنصح أن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم وامنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة بل ارجعوا لعصر الحجاب فهذا خير لكم من إباحة وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا، فقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً معقدا مليئاً بكل صور الإباحية وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية.
15- كشفت جريدة الأخيار عن مقارنة أجريت في (بروكسل) في الآونة الأخيرة تعيش ظاهرة الطلاق بصورة خطيرة في أوروبا حيث بلغت نسبة 50% من الدول (الاسكندنافية) و41% في (هولندا) و10% في (إيطاليا).
16- ذكرت مجلة أمريكية الأسباب التي تؤدى إلى رواج الفحشاء أنها عوامل شيطانية ثلاث: إحداها انحطاط المستوى في عامة النساء الذي يظهر في ملابسهن بل في عريهن، والإقدام على التدخين،
واختلاطهن بالرجال بلا قيد ولا التزام.
17- انتشار الأمراض السرية الفتاكة، حيث جاء في دائرة المعارف البريطانية أنه يعالج في المستشفيات الرسمية هناك مئتا ألف مريض بالزهري ومئة وستون ألف مصاب بالسيلان كل سنة. ويموت في أمريكا ما بين ثلاثة وأربعين ألف طفل بمرض الزهري المورث وحده. يقول الدكتور
الفرنسي (ليريد): " إنه يموت في فرنسا ثلاثون ألف نسمة بالزهري وما يتبعه من الأمراض الكثير في كل سنة، وهذا المرض هو أخطر الأمراض بفرنسا ".
18- نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) إن 75% من الأزواج يخونون زوجاتهم في أوروبا، وأن نسبة أقل من المتزوجات يفعلن الشيء ذاته، وفي كثير من الحالات يعلم الزوج بخيانة الزوجة وتعلم الزوجة بخيانة زوجها، ومع هذا قد تستمر العلاقات الزوجية الشكلية دون أن يطرأ عليها أي انفصام من باب " اسكت عني أسكت عنك ".
19- تبلغ نسبة البيوت والأسر المحطمة بالطلاق نسبة عجيبة حيث تقفز النسبة بين فترة وفترة كلما ازداد الاختلاط وتفشت الإباحية.
20- في عام 1968 وقعت 4.5 مليون جريمة كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية والأمريكيون يعيشون في رعب الجريمة كل يوم، ومنها: سفاح الممرضات في (شيكاغو)، وسفاح برج الجامن من (بوسطن)، وجندي المرور الذي اغتصب 23 فتاة خلال ثلاث أشهر، جاء في كتاب (الغزو الفكري) للأستاذ "علي جريشة" أنه (يقع في أمريكا 4.5 مليون جريمة خطيرة كل عام، جريمة قتل كل 29 دقيقة، وجريمة اغتصاب زنى بالإكراه كل 17 دقيقة، وجريمة اغتصاب مال كل دقيقتين، وجريمة سرقة كل 17 ثانية..).
إن ما ذكرناه من هذه الإحصائيات ما هو إلا غيض من فيض ونقطة من بحر للانحرافات الجنسية والخلقية التي آلت إليها المجتمعات العالمية كنتيجة مؤلمة في عصور الانتكاس والضلال.
لذا يجب أن يكون المسلم حذراً يقظاً واعياً من مخططات أعداء الإسلام؛ مخافة التأثر بكيدهم والوقوع في شباك تآمرهم ومخططاتهم..
وإليكم بعض الخطوط العريضة لهذه المخططات:
أ ـ مخططات اليهودية والماسونية:
تبنوا آراء (فرويد) الذي يفسر كل شيء في سلوك الإنسان هو الانطلاق في طريق الغريزة الجنسية،
والاسترسال في متاهة الشهوة واللذة. وتبنوا آراء اليهودي (كارل ماركس) الذي أفسد على الكثير عقائدهم وأخلاقهم، ودعا إلى إلغاء الأديان، وهاجم عقيدة الألوهية. قال : " البديل هو المسرح، أشغلوهم عن عقيدة الألوهية بالمسرح !! " كما تبنوا آراء (نيتشه) الذي ألغى الأخلاق وأباح لكل إنسان أن يفعل ما يؤدي إلى استمتاعه.
إنهم يعملون ليل نهار لتنهار الأخلاق في كل مكان..
ب ـ من مخططات الاستعمار والصليبية:
يقول أحد أقطاب المستعمرين الكبار " كأس وغانية تعملان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله
ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات ". ويقول القس (زويمر) في مؤتمر المبشرين في القدس : " إنكم أعددتم نشأً في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله وبالتالي جاء النشء طبقاً لما أراد له الاستعمار، ولا يهتم بالعظائم، ويحب الراحة والكسل، ولا يصرف همّهُ في دنياه إلا في الشهوات، فإذا تعلّم فللشهوات، وإذا جمع المال فللشهوات، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات..".
ج ـ ومن مخططات الشيوعية والمذاهب المادية:
مما قاله الشيوعيون في وثيقتهم السرية، كما نقله الأستاذ العقاد في كتابه (الإسلام والشيوعيين) : " نجحنا في المجتمعات الدينية في تعميم ما يهدم الدين من القصص، والمسرحيات، والمحاضرات، والصحف، والمجلات، والمؤلفات التي تروج للإلحاد وتدعو إليه، وتهزأ بالدين ورجاله، وتدعو للعلم وحده، وتجعله الإله المسيطر".
فمن هذه الأقوال يتبين: أن اليهودية، والماسونية، والصليبية، والتبشير، والاستعمار.. متضافرون ومتعاونون ومتكافلون على إفساد المجتمعات الإسلامية بشكل خاص، عن طريق الخمر والجنس والمسرح والمجلات والصحف وترويج القصص اللاأخلاقية.
فعلى شباب المسلمين أن يكونوا حذرين مما يخطط لهم الأعداء ويبيته
لهم المتآمرون