ashek el horrya مشرف
عدد المساهمات : 1129 نقاط : 59978 تاريخ التسجيل : 15/12/2008 العمر : 35 بلدك : الابراج :
| موضوع: البلطجيه قادمون الأحد أكتوبر 25, 2009 8:55 pm | |
| إلهى ليس لى فى الكون عون فكن عونى إذا رام رمانى.. فأنا - والحمد لله لا بيت ملك ولا طاحونة شرك، فالدنيا مثل «التاكسى» لا تقف لأحد لكن قلبى أكبر من «خيمة القذافى»، وأعتقد أن رجل الأعمال يقوم بدور اجتماعى مهم وهو الزواج من السكرتيرة، وأن من يطرحون أسماء المرشحين للرئاسة يجب أن يحددوا من الآن من الفائز ومن المحبوس؟..
وفى أسبوع واحد أخطأ عضوان من البرلمان الأول اقتحم «مركز شرطة» واعتدى على الضابط والثانى اقتحم «مدرسة بنات» واعتدى على الناظر فرفعوا الحصانة عن الأول وحبسوه وتمت مداعبة الثانى لأن «الأمن» فضلوه عن «العلم» ثم إن الضابط كتب «المحضر» لكن الناظر لم يكتب «الواجب» ومصر هى بلد الأمن وليست بلد العلم والبنت تكسر لها «ضلع» يطلع لها اتنين لكن الضابط تقطع له «زرار» ما يطلعش تانى..
فالعضو الأول نال «العدل» والعضو الثانى وجد «الدلع»، وقد حافظ وزير «الداخلية» على كرامة «ضباطه»، وأضاع وزير «التربية» كرامة «نظاره»، لذلك امتنع الناس عن اقتحام أقسام الشرطة لكنهم اقتحموا بعدها المعهد الأزهرى ودمروه واعتدوا على البنات.. صحيح عندنا «يد» للعدالة لكنها تنتهى بصوابع «زينب»..
ولأن الأمن يسيطر على العلم حتى فى الجامعة تجد بعض العلماء بدرجة مخبر (راجع التقارير التى يكتبها بعض الأساتذة ليحصلوا على الترقية) وبعض المخبرين بدرجة عالم (راجع الأوراق التى يكتبها بعض الحرس ليحصلوا على الدكتوراه) وتمضى الحياة بلونها البمبى ويا لابسة البمبى تعالى جنبى.. بدلاً من الوجبة المدرسية وزعوا على التلاميذ «مطاوى» ليدافعوا عن أنفسهم.. ذهب زمن «الإرهاب» وجاء زمن «البلطجة».. فالبلطجية هم أكبر حزب فى مصر الآن ولا يخضع لقانون الطوارئ ولا أحد يتحرك فمصر لم تهتز طوال تاريخها الحديث إلا مرتين مرة عند اعتزال الكابتن «أحمد شوبير» ومرة عند القبض على المغنى «تامر حسنى». | |
|