قم للمعلم

خاطرة طالب . . .

--------------------------------------------------------------------------------

قم للمعلم يا بني عجولا***واضربه حتى يرتمي مقتولا

هاجمه بالكرسي واكسر رأسه***فالرأس كان مخرفا وجهولا

واذا افتقدت من الكراسي عدة***أشهر عليه الساعد المفتولا

والطمه فوق الوجه لطما موجعا***حتى ترى للدمع فيه مسيلا

وإذا رأيت بوجهه نظارة***عاجل ( ببوكس ) يرفض التأجيلا

وعليك بالأسنان حطم نصفها***كي لا ترى عضا ولا تقبيلا !

وعليك بالثوب العليه فشقه***شقا .. ليمشي عاريا مخذولا

واجثم عليه .. كليث غاب جائع***واستدع صحبك إن شكوت خمولا

قوموا عليه وحاصروه وحاذروا***أن ترحموه إذا استغاث طويلا

إن الثقافة يا بني تحرر فعلام***ترضى أن تكون ذليلا ؟

والتربويون الكرام تأملوا***في الأمر .. حتى أبدعوا التحليلا

قالوا دعوا الأولاد نخشى أنهم*** ( يتعقدون ) فيذبلون ذبولا

( وفرويد ) علم النفس أعلن أنه***من عقد الأولاد هد الجيلا

الضرب يؤلمهم ويؤذي روحهم***الضرب ميراث القرون الأولى

والتربوين الكرام .. مرامهم***أن يمتعوكم بكرة وأصيلا

من شاء مزحا .. فالمدرس نكتة***أو شاء لعبا .. أحضر ( الفوتبولا )

أو مل درسا فليفارق درسه***من ذا يريد لك البقاء ملولا ؟!

أو رام شتما كي يبل غليله***لا ضير في شتم يبل غليلا !

أو رام دردشة فذلك شأنه*** إن السكوت يعلم التغفيلا

إن غاب شهرا فالغياب فضيلة***وغدا السؤال عن الغياب فضولا

لا بأس إن دخل المدارس طالب***بسيجارة .. أو جاءها مسطولا

فالتربويون الكرام شعارهم***لا ترهقوهم أنفسا وعقولا

والتربويون الكرام قرارهم***من مس طفلا يغتدي مفصولا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،،،،،،

هههههههههههههههههههه
بجد موضوع جامد جداااااااااااااااااLost
حقيقي قبل ما اقرأ الموضوع كنت بفكر في التدريس
وانه مهنه رائعه وكان نفسي ادرس لاني حاسه اني هقدر اعمل حاجه
ولأن المعلم هو اللي بيصنع الشباب اللي يقدر ينهض ببلاده..........
لكن بعد ما قرأت خاطرة الطالب (بالمناسبه انا عايزه اسمه ورقم جلوسه...
عشان اوصي عليه طبعا)
قررت ان اتبع الفلسفة العميقة:
"ما أجمل الا تفعل شيئ ثم ترتاح قليلا"
للفيلسوف الراحل
"انتوخ المأنتخ"

شكرا على الرد وفعلا مش الطالب بس اللى مظلوم و لكن المدرس كمان ولابد من وجود ضوابط لمحاسبه الغلطان سواء المدرس او التلميذ




ملحوظه:
اسم الطالب:ابراهيم سيجاره
ومحل السكن الحالى :سجن القناطر

شكرا يا لوست على القصيدة اللى عجبتنى لغتها جدا لكن لم يعجبنى موضوعها تماما وانا اعترض على ذلك اعتراضا شديدا لان هذا يحث الطالب - ولو بشكل غير مباشر - على مضمون القصيدة.

المعلم ، تلك الـمهنة العظيمة التي لـهـا دور كبير في كل المجتمعات و لا يوجد مجتمع يخلو من وجود المعلم لدوره و أهميته في بناء المجتمعات و إيصال العلم و المعرفه ...

و قـد قيل في المعلم العديد من القصائد و الأقوال المـأثــوره من أبــرزهــا :

لــو لــم أكــن مـلـكــاً لــكـنــت مــعـلـِّــمـــا
=====(( الـمـلـك فـيـصــل ))====

قـــم للـمـعـلـم و وفـِّــه الـتـبـجـيــلا
كــاد الـمـعـلـم أن يـكــون رســــولا
===((من قصيده لــ أحـمــد شـــوقي ))===

من علمني حرفــا صــرت لــه عـبـداً
====(( مثل عربي ))====

وكان من الأحرى ان تكون خاطرة ذلك الطالب كالتالى:

وهى من شريط أمـعـلـمـــي لمشارى العرادة

(الطالب)
أمعلمي ماذا عسى أشعاري ؟؟

تبدي من المكنون في أغواري

في داخلي قيثارة

أوتارها شدت فأين أنامل الأفكـــــار

مهما أقل في ذكر فضلك
انها بعض من القطرات من أنـهــار

كيف السبيل إذن لـصـوغ مشاعري
كهدية من شاكر محتـــاج

...
(يرد المعلم)
مهلا فلا تكثر بني ولاتزد
يكفي فلست بطالب الإكثــار

لم أسع يوما للمديح ولم
أرم شيئا من الدنيا أو الدينـار

أبني العقول وهذي هي متعتي
وسعادتي في ذلك الإعمار

انا زارع يا ايها البستان
هل ارجوا جزاء تعهدي أزهـاري

...

(الطالب)
انا ان اكن بستان زهر ناظر فــ
لأنت سر نظارة الأزهــار

أودعت في نفسي المحاسن كلها
وسقيتها مستعذب الأمطار

وأضـأت من كفيك نور بصيرتي
وشققت لي في ظلمتي أبصار

من كان هذا صنعه
فجزاءه من جنسه نور على أنـوار

...

(المعلم)
أبني قد أسعدتـنـي
ولكم أنا جـذل بذاك الحب والإكـبـار

و إعلم بأن العلم يرفع من له
يدعوا وينشره كـنهر جـاري

حتى الخلائق لاتمل لذكره ولقد
تفيض عليه بإستغفـــار

هذا طريقي يابني فربما
تختار أن تمشي على آثــاري