"انا رايح مشوار"

جملة لطالما ألهبت نيران الحاقدين ، واشعلت نار الغل في نفوس الجبناء
وجعلتهم كما لو كانوا عبيدا ضعفاء ، لايملكون القرار ، ولا يقدرون على الاختيار ، ولا يملكون الا الملل في " طوابير" الذل والاحتقار ، ولطالما شعروا بسأم الانتظار ....... هي جملة " انا رايح مشوار !!!!!!!!!!! "

ولهذه الجملة قصة نستطيع من خلالها التمييز بين الشجاعة والجبن ، وبين الكرامة والذل . القصة هي انني لا أحضر في التربية العسكرية سوى ساعة فقط
" ويعيني " بقية الزملاء الأفاضل الملتزمين " هأأأأووو " يحضرون بقية اليوم بطوابيره ومحاضراته وسلطاته وبابا غنوجه . ففي اول يوم حضرت من الساعة الثامنة الى الثامنة وخمس واربعين دقيقة ، ثم غادرت أرض المعركة للجنود الشجعان " أوي " وقد اخبرتهم بأني " رايح مشوار " ، وحينما عدت "ع الساعة واحدة ونص " السواد والغل اشتغل ، فسألني احدهم ويدعى احمد رمضان وقال لي " كنت فا يا " وبالطبع اجبته بأني كنت ف مشوار ، فرد وقال لي ـ وهكذا حال الجبناء ـ " لأ يا محمد خللي بالك انت كده هاتتئذي.. الله حي الطوفان جاي " آل يعني خايف على مصلحتي اوي . الحكاية كلها انه مش عارف يقلدني . ورد آخر ويدعى مصطفى صلاح وفال لي " يابن المحظوظة " . ورد خالد بقوله " دماااااااااااااااغ " . أما الذي الذي لم يستطع ان يخفي نظرات الحقد والغل والسواد فهو احمد عبدالواحد ، فقد قذفني بنظرات حادة غاضبة " وعنيه بتتطلع شرار " وتمتم بكلمات غير مفهومة وقال " ابعدوا الواد ابن ال....... عن وشي الساعة دي " . الا ان الذي جذب انتباهي ان الكل وبقرار واحد صريح صارم قد قرروا ان يزوغوا اليوم التالي ولكن طبعا مووووووووووووووت ياحمار .
وظل الوضع هكذا حتى جاء يوم الشماتة " النهاردة " ، فقد جال في اذهان البعض اني "هاتنفخ " لان العقيد قد نادى على الاسماء وأخذ الغياب " وانا بالطبع لم أكن موجودا " . فظهرت معادن الرجال " الواطية " . وتلذذوا بنظرات التشفي والتوبيخ . فاستقبلني مصطفى صلاح بكلماته اللاذعة " هاهاها طلعت منك out" ، وخالد " هاتتنفخ يامعلم " . وتظاهر الباقي بعدم المبالاة الا انهم " مزقططين من الفرحة " .
لكن الحمد لله ، ذهبت الى العسكري النبطشي وأعطاني الكارت بدون ابداء أسباب لعدم حضوري . .... هاهاهاهاهاها

وعلى فكرة انا بكرة بردو رايح مشوار

" فلا نامت اعين الجبناء "

هههههههههههه ايه ياد الحظ ده ، دا الواد خالد فرح فيك علشان انتوا عليكم طابور ذنب واحنا روحنا ....والواد عبد الغفار فرح اوي وقال خلاص يا حسام هنزورك بعيش وبدنجان لكن لما يعرفوا ان مفيش طابور ذنب ولا حاجه هيتشلوا .....
اقرأ ياد يا رمضان الموضوع ده علشان تموت بحسرتك وتعرف ان اليوم اللي تفكر بس انك تزوغ فيه هيكون يوم طين ..طبعا كل اللي حصل النهارده ده علشان انت مشيت ورحت تعملي فيها نجم سينمائي وتصور في الهدي حتي وان كنت استأذنت من العسكري ولكن القائد لاحظ ان في حاجه نحس ناقصه في المكان فقرر ولاول مره ان يأخد تمام في المحاضره الوسطانيه ...

علي فكره يا حسام انا عايز اقولك انا من بكره رايح مشوار

يا بن المحظوظة يا حسام دا انا قلت انك هتتشيّع وطابور بعد الساعة 3 ، بس على فكرة اذا كنت انت رايح مشوار بكرة فانا بكرة هفضل قاعد فى القهوة من 9 / 9 ونص وبعد كدا هروح محاضراتى ( ياعم عيش جبان تموت مستور ) يا جماعة ما انتو عارفين انا مكنتش بسيب محاضرة ( الواحد حضر فى العسكرية اكتر ما حضر فى الاربع سنين ) ، على العموم دا وش ابورمضان ( قال رايح يصور فى الهدى) اليوم اللى يمشى فيه العقيد ياخد تمام وغياب ونفخ ملوش اول من اخر ، فاكر ياد يا مصطفى اول مرة ليه فى مدينة الانتاج ، اول ما دخل الاستوديو ( لوحين زجاج اتكسرو وكاميرتين فرقعوا ،هههههههه) دا انت فوق الفظيع وتحت المريب وعلشان كدا كنا عايزين نعمل جايزة نسميها الشخص المنحوس فى القسم واكيد المعلم كان هياخدها بالتزكية .
بجد يا حسام انا قلت انا هجيلك انا وعامر وعبدالغفار وابو صلاح وهنجبلك عيش وبادنجان وحلاوة طحينية وكنت هجيب جهازز البلايستيشن وانت فى الكراكون واظبطك ماتشين تلاتة على السريع ، بس يلا لو عملتها تانى انا هبلغ العقيد مروان .

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هموت م الضحك على رد خالد
بس بجد انا اول ما عرفت من حسام انا حقدت عليه واتاكدت من قمة غباءى خاصة وان انا ساكن جنب الجامعة
وبالفعل قررت ازوغ تانى يوم بس ف البيت قالولى بلاش ورحت تانى يوم لقيت اللى كنت خايف منه ، العقيد خد تمام ف المحاضرة بس الحمد لله عدينا منها
ههههههههههههههههههههههههههه

» دعوه ام ل ابنها وهو رايح الشغل
» مشوار البنك ( الكل يدخل )
» انا رايح اصلي ايه رايكم تروحوا تصلوا العشاء