استدعى الاب ابنه لغرفته و ما إن رأه امامه الا وبادر بتوجيه
هذا السؤال
الأب : هتعرف يابنى تحافظ على الثروه اللى هتورثها من بعدى؟
الإبن : طبعا يا ابا تربيتك
الأب : يعنى هتعرف تربى الكتاكيت زى ما انا ربيتهم؟
الإبن : ( باندفاع وحماسه الشباب ) اكيد يا ابا
الأب : طيب هات الكرتونه اللى فيها الكتاكيت دى
فسارع الإبن باحضار الكرتونة ووقف أمام أبيه
الأب : اقلب الكرتونه على الارض وورينى ازاى هتقدر تلم فيها الكتاكيت تاني
وبسرعة قلب الابن الكرتونه وما ان رفعها حتى انطلقت الكتاكيت فى
أرجاء الغرفه واندفع الابن خلفها يحاول جمعها مره اخرى ولكن هيهات ،
وبعد أن أدرك الفشل وقف أمام أبيه وقد ارتسمت على وجهه البلاهة والغباء
ولم يوقظه الا صفعة قوية من أبيه
الأب : شوف يا غبى اللى هاوريهولك
ده خلاصه 29 سنه فى تربيه الكتاكيت (يعنى من سنه1981)
ثم اخذ الأب الكرتونه بعد ان جمعا فيها الكتاكيت أخذ يهزها بقوة يمينا ويسارا
وسط صراخ متواصل من الكتاكيت ما لبس ان تلاشى وانقطع نتيجه ما أصابها من إعياء
الأب : الان فقط نقلب الكرتونه وما ان رفعها الا وشاهد الإبن الكتاكيت لا تحرك ساكنا
مما اصابها من اعياء ودوار ثم قام بتعبئتها فى الكرتونه بمنتهى السهوله واليسر
الأب : دلوقتى يا ابنى اتعلمت اهم حاجه فى تربيه الكتاكيت وهى
( إتعبهم يريحوك، لكن لو ريحتهم هيتعبوك )
لو عرفت ،
مين هو الاب ؟
ومين هو الابن ؟
ومين هما الكتاكيت ؟
أدخل عشتك وخليها فى سرك