متى نكون فى قمة السعادة ومتى
نكون فى قمة الحزن
متى نشعر بان فى داخلنا بركان يغلى
وعلى وشك الانفجار وسيدمر كل شئ
ومتى نشعر بان فى داخلنا طاقة وفرحة لا حدود لها
تكفى لان ترفعنا الى عنان السماء
وتنشر الحياة والبهجة فى كل شئ
حالتين مررنا جميعنا بهم
لكن كيف تصرفنا تجاهما
فى حالة الحزن الشديد ماذا فعلنا هل
انفجر البركان ودمر كل شئ
وعدنا بعدها نقول يا ليت شيئا لم يكن
ولكن هيهات أن ينفع الندم
وفى حالة الفرح هل استغللنا تلك الطاقة المتفجرة
وجميعنا فى ذلك الوقت نكون فى ذروة الإبداع
قليل منا من أحسن التصرف والتعبير عن
تلك الحالات
لكن لماذا؟ لأن أغلبيتنا يشعرون بالخجل
ولا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح
ومن المفترض ان يظهر الانسان ما يشعر به
لا أن يشعر بشئ ويظهر شئ اخر
وكما أن أغلبيتنا أيضا لا يعرف كيف يستغل
حالاته المزاجية المختلفة
تلك دعوة بسيطة إلى الجميع
أن يفكوا القيود ويتصرف كل شخص
على طبيعته كما يشعر تماما
هى مجرد خاطرة بسيطة موجزة
وان شاء الله فى المرة القادنة هاجيب مقال
عن كيفية التصرف فى تلك الحالات
واستغلالها لما فيه المنفعة