وقفت وإلى ماحولى نظرت
تتخطفنى الاضواء فوجلت
أبيتى هذا أم اخطأت؟
لم أجد أمى فتعجبت
فانتابنى خوفا فوهنت
ويد ربتت على كتفى فجفلت
نظرت إليه فعرفت
أمعنت النظر فبكيت
وعلى الارض أرتميت
وبين الاطلال تذكرت
حلوى أمى فاشتهيت
وعن الشوكولا التى اعطتنى إياها فتشت
فوجدتها فى جيبى فطمأننت
فحملتها بين يدى وعدوت
لمحت عدوى فتوعدت
فسرت خلفه وتربصت
واقتربت أكثر.. فأكثر وتجاسرت
و بالحجارة رميت و رميت
فأصبته وأ صابنى وحسبنى انتهيت
فضحكت من سذاجته وتشفيت
أحسب انى من طلقة استكفيت
فامسكت بالحجارة واستكملت
رميتها واستبسلت
وظللت أرمى... وانزف .. أرمى..و أنزف
وسأظل
حتــــــــــــــى
أخر قطعة شوكلا فى جيــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــى