elmotamez55
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elmotamez55

مركز المتميز التعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
اخبارنا

سيتم بمشيئه الله افتتاح مركز المتميز التعليمي لجميع المراحل مع نخبه من افضل مدرسي المحافظه للحجز والاستعلام 01008328810-01097193003

المواضيع الأخيرة
» برنامج اصلاح الCDROOm/DVD
عطاء وعقوق Emptyالسبت فبراير 08, 2014 4:21 am من طرف samo4454

» اعلان مركز المتميز التعليمي
عطاء وعقوق Emptyالجمعة ديسمبر 13, 2013 12:59 pm من طرف Admin

» لأول مره علي اي منتدي
عطاء وعقوق Emptyالسبت فبراير 09, 2013 12:02 am من طرف luckyomar22

» ya3ny eih montada???
عطاء وعقوق Emptyالخميس نوفمبر 01, 2012 10:37 pm من طرف amr

» كل اضحى وانتو طيبين
عطاء وعقوق Emptyالخميس نوفمبر 01, 2012 10:30 pm من طرف amr

» كورس بوربوينت 2007
عطاء وعقوق Emptyالإثنين أكتوبر 29, 2012 11:27 am من طرف knight

» لقد خدعوا الشعب المصرى .. ابكى يامصر ابكر !!!
عطاء وعقوق Emptyالإثنين أكتوبر 29, 2012 11:15 am من طرف knight

» توفير عماله مصرية سائقين طباخين نجارين عمال جميع التخصصات
عطاء وعقوق Emptyالأحد أغسطس 12, 2012 3:24 pm من طرف nour2000

» كورس MOS 2007 عربى مجانى
عطاء وعقوق Emptyالأحد يونيو 17, 2012 9:58 pm من طرف samehsaad

» امتحانات Icdl 2011
عطاء وعقوق Emptyالخميس يناير 05, 2012 8:47 pm من طرف knight

facebook page
https://www.facebook.com/elmotamez55?ref=hl
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ashek el horrya
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
Admin
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
amr
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
knight
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
lost
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
Mahmoud Sayed
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
white
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
princess
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
MASRAWY
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
sweet as rose
عطاء وعقوق I_vote_rcapعطاء وعقوق I_voting_barعطاء وعقوق I_vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
الساعه
.

 

 عطاء وعقوق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amr
مشرف
مشرف
amr


ذكر عدد المساهمات : 969
نقاط : 59276
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
العمر : 35
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : ضابط حربية
المزاج المزاج : هو فيه أحسن من كده!!
بلدك : مصري
الابراج : الجوزاء


عطاء وعقوق Empty
مُساهمةموضوع: عطاء وعقوق   عطاء وعقوق Emptyالثلاثاء مارس 10, 2009 10:35 am

أظن أنها لأول مرة .. و منذ زمن أقرأ قصة أبكي لها ،، هذه قصة أنقلها لكم عن الكاتب (أبو بكر عثمان) . علنا نأخذ منها درسا .. قبل أن يتحول لحقيقة قاسية لا يجدي معها ندم.


--------------------------------------------------------------------------------

عطاءٌ وعقوق


على الرغم من جلوسها تحت أشعة الشمس إلاّ أنها قالت لرفيقاتها: لا أشعر بالدفء. نظرن إليها دهشة وسخرية، لكن صديقتها التي تنام على السرير المجاور لها كل يوم فهمت الأمر، فأمسكت يدها، وضغطت عليها في حنان ورفق.

نهضت ومضت ببطء إلى قاعة النوم، وجلست على سريرها، هي في وحشة منذ قدومها إلى هذه الدار، وزاد قلقها أمس عندما هاتفها ابنها، الذي لم تره ولم تسمعه منذ خمس سنوات، وبدا صوته ضعيفًا قال: إن ابنه سيزورها غدًا.

معاناتها بدأت منذ عشر سنوات لما وضعت زوجة ابنها العقدة في المنشار، وأبت أن تعيش مع حماتها تحت سقف واحد، وخيّرت زوجها: أمك أو أنا، كان مقيمًا بزوجته الحسناء، فاختار أن يلقي أمه في دار المسنين، لم يكن معها نقود ذات بال؛ فقد أنفقت كل ما تمتلك على زواجه ومسكن زوجته، ولو كان معها نقود لاختارت لها مسكنًا بعيدًا عن
دار العقوق والإهانة هذه التي يسمونها دار المسنين.

وعدها في البداية أن يزورها مرتين كل أسبوع، وبعد زيارات قصيرة متباعدة انقطع عنها خمس سنوات متواصلة، وبدلاً من أن يأتي إليها معتذرًا متلهفًا لرؤيتها، ها هو يرسل ابنه الصغير حفيدها الذي لم تره منذ عشر سنوات، أمه - غفر الله لها- لم ترسله ولو مرة واحدة.

قالت: هل يعاقبني ابني أن أفنيت شبابي وعمري ومالي من أجله، لست غاضبة منه بل قلقة عليه؛ فبالأمس بدا صوته واهنًا خلال الهاتف، ليته يأتي لأطمئن عليه، لكن مهما كان الأمر هي في شوق وسعادة لرؤية حفيدها، وتضمه إلى قلبها ضمة عشر سنوات من الحرمان.

ترى كيف صار طوله، وجهه، عيناه، شعره؟ أقالوا له: إن له جدة، أم قالوا: إن جدتك الشريرة لم يكن لنا بد من قذفها إلى دار المسنين؟ وإلاّ فلماذا لم يلح ويكرر الرجاء على أبيه كي يأتي لزيارتي قبل سنوات أم أن قلبه حاكى قلب أبيه.

كم بكت ليالي طوالاً وحشةً وحرمانًا وشوقًًاً إلى ابنها الوحيد وأحفادها!! كثيرًا ما عزمت على الرحيل من تلك الدار البائسة والعودة إلى بيتها، بيد أن عِزة نفسها وكرامتها أبتا عليها أن تسمع ولو كلمة، وتلمح ولو نظرة ضيق وتبرُّم من ابنها أو زوجته، فتجرّعت مرارة الصبر، وآثرت السلامة.
جاء الصباح، وما نامت مقلتاها إلاّ قليلاً... مضى الليل بين أمانٍ وهواجس، ومع بزوغ الشمس جلست في فناء الدار، دار المسنين، تحصي الدقائق المتباطئة، وكأنها جبال شمّ على صدرها تأبى أن تتزحزح، دخل من بوابة الدار... عرفته على الفور، بقلبها رأته قبل عينيها... التزمته وضمّته بقوة إلى صدرها، وغمرته بسيل من القبلات، لم تصدق أن حفيدها بين أحضانها.

لكن الحفيد كان وجهه جامدًا وعواطفه ميتة، ألقى عليها التحية، وكأنه يطلب من البائع أن يعطيه جريدة الصباح، كل العذر له؛ فقد شرب ذلك من أبيه وأمه، لم يعلماه أن له جدة كي يصلها.
وقف ولم يجلس، فهمت أنه جاء ليلقي نظرة سريعة، ثم يمضي إلى حال سبيله.

قالت: اجلس يا بني.
قال: هيا يا جدتي طلب أبي أن أصحبك إلى البيت.
قالت: بيت من؟
قال: بيتنا يا جدتي.

لم تصدق أنها ستعود إلى بيتها بعد عشر سنوات في المنفى أو دار المسنين، لكن ما الذي حدث كي يطلب منها ابنها فجأة أن تعود بلا مقدمات ولا أسباب؟ أم ترى نفخت فيه روح الشجاعة ليقف أمام جبروت امرأته، ويعيد أمه إلى البيت رغم أنفها؟!

مهما يكن الأمر فقد غشيتها السعادة وطغى عليها الشوق، الشوق إلى أيام مضت ليتها تعود، تعود لتعيش في بيتها مع ابنها وأحفادها.

غادرت دار المسنين غير آسفة عليها، وسرعان ما وصلت بيتها، وتجمعت ذكريات الماضي البهيج كلها في قلبها، وقد كاد يقتلها الظمأ إلى لقاء أسري، كم ودت - في لحظة معانة ووحدة ووحشة مريرة - لو تدفع ما بقي من عمرها وتهنأ بلحظة لقاء!!

دخلت إلى البيت، وأذهلتها ابتسامة عريضة، وحضن قوي من زوجة ابنها، وكلمات ترحيب حلوة معسولة، وغذاء فاخر، وحجرة نوم نظيفة مزينة.

بدا الأمر كأنه حلم رائع بهيج، لكن ابنها لم يظهر بعد في ذاك الحلم.

سألت عنه، قالوا: سيأتي، إنه في الطريق إلى البيت. شعرت أن هناك شيئاً ما يخفونه عنها يبدو في جرس الكلمات ونظرات العيون.

وجاء ابنها، بدا مصفر الوجه واهن الخطا، وعندما ضمّته إلى صدرها رأت الدموع حبيسة في عينيه، ولما خلا بها بكى أمامها كأنه ما زال طفلها الصغير الذي لم يكبر بعد. وفاض بمكنون نفسه، فعلمت أنه أُصيب بفشل كلوي، ورفضت زوجته أن تمنحه كليتها، وأنه في حاجة ماسة إلى نقل كلية.

الآن انكشف الغبار وبطل العجب، قد تذكرها ابنها عندما احتاج إلى كليتها، لم يشتق إليها كأم، بل كانوا في حاجة إلى ضحية تمنحهم كليتها لتهبهم أسباب الحياة، إذًا فقد صلى وصام لأمر كان يطلبه!!
وخزها الألم، ولكن سرعان ما توارى الألم واختفى أمام بهجة طاغية. ولماذا لا تبتهج، وهي ما زالت أمًّا قادرة على العطاء والتضحية من أجل ابنها؟!

قالت في نفسها: أنا فداء لك يا بني!! لو استطعت أن أمدك من عمري لفعلت.
قالت له: لا تقلق يا بنى، سأعطيك كليتي.

أبدى التمنع والرفض حرصًا على أمِّه العجوز، لكنها رأت الفرحة في عينيه وشعرت - وهي أمه التي تعرفه - أن رفضه وتمنّعه ما هو إلاّ موافقة وامتنان.

حملت حقيبتها وتأهبّت للعودة إلى دار المسنين، طلب منها البقاء، ولكن زوجته وحفيدها كانا في صمت القبور، وأدركت أن رجاء ابنها أن تبقى لا حول ولا قوة ولا معنى له، فالأمر كله لزوجته.

على كل حال مهما كان الأمر فعِزة نفسها لا ترضى لها بالبقاء؛ لأن تعود اليوم أكرم لها ألف مرة من أن تُطرد غدًا إلى دار المسنين، مضت إلى دار المسنين مرغمة تفكّر:

أين الخطأ في تربية هؤلاء الأبناء؟
وكيف اتسعت قلوبهم لكل هذا؟!


--------------------------------------------------------------------------------


أأمل أن تكون القصة أيقظت قلبا ميتا .. هرولوا الآن لأمهاتكم عانقوها . قبلوها
تذكروا وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم - و لمن نسى . فها هي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟

قال: أمك


قال: ثم من ؟

قال: أمك


قال:ثم من ؟

قال: أمك


قال: ثم من؟
قال: أبوك
(متفق عليه) رواه البخاري ومسلم

----------------
عن معاوية بن جاهمة السلمي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة
قال ويحك أحية أمك؟
قلت نعم
قال ارجع فبرها
ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة
قال: ويحك أحية أمك؟
قلت: نعم يا رسول الله
قال: فارجع إليها فبرها
ثم أتيته من أمامه فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة
قال: ويحك أحية أمك؟
قلت: نعم يا رسول الله
قال: ويحك الزم رجلها
فثم الجنة

رواه ابن ماجه و صححه الشيخ الألباني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عطاء وعقوق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elmotamez55 :: المنتدي العام :: اراء القــــــــراء-
انتقل الى: