لماذا تكررت الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة؟
فلو تأملنا سورة الرحمن نلاحظ آية تتكرر باستمرار، إنها قول الله تعالى مخاطباً الإنس والجن
(فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)
لقد تكررت هذه الآية 31 مرة في سورة الرحمن
هنالك علاقة رياضية مذهلة أساسها الرقم سبعة
هذه العلاقة هي تأكيد من الله تعالى أنه إعجاز وتناسق وإحكام
الآيات التي ورد فيها قوله تعالى
(فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)
،هذه الأرقام تبدأ بالآية 13 وتنتهي بالآية 77
فلو قمنا بعد مرات تكرار هذه الآية نجدها 31 مرة
وأرقام الآيات هي
13 16 18 21 23 25 28 30 32 34 36 38 40 42 45 47 49 51 53 55 57 59 61 63 65 67 69 71 73 75 77
والعجيب جدًا أن أرقام هذه الآيات الـ 31 عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا ضخماً وهو
7775737169676563615 9575553514947454 2403836343230282 52321181613
هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت
من مضاعفات الرقم سبعة
أي أننا إذا قسمنا العدد على سبعة ينتج عدد صحيح بلا فواصل
ولو تأملنا العدد جيدا
نجد أن معكوسه من مضاعفات الرقم سبعة
فلو قرأنا هذه العدد الضخم والذي يمثل أرقام الآيات الإحدى والثلاثين باتجاه معاكس
أي من اليمين إلى اليسار لوجدنا عدداً
هذا العدد عندما نعالجه نجده أيضا
من مضاعفات الرقم سبعة
إذاً العدد الذي يمثل أرقام الآيات ينقسم على سبعة باتجاهين
وكيفما قرأناه
أليست هذه النتيجة المذهلة دليلاً صادقًا على أنه
نظام مُحكَم ومتكامل؟
لا مصادفة في كتاب الله
وهل هناك تناسق سباعي آخر؟
لو قمتُ بترقيم الآيات الـ 31 بشكل تسلسلي
أي 1-2-3-4-5... ...31 أي نبدأ بالرقم 1 وننتهي بالرقم
31
وقد وجدتُ بأنه يتشكل لدينا عدد ضخم هو
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 1819 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31
ولو تأملنا هذا العدد نجده من مضاعفات الرقم سبعة
ولو قمنا بعكس هذا العدد أي قرأناه من اليمين إلى اليسار فسوف يتشكل عدد
وهذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة
وهنا ينفي احتمال المصادفة إذ لا يُعقل أن تأتي جميع هذه التناسقات مع الرقم سبعة بالمصادفة
وهنالك ملاحظة لطيفة وهي أن الكلمة الوحيدة في القرآن والتي تشير إلى الإنس والجن وهما الثقلين، هي قوله تعالى
(سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ)
فهل هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وبين عدد مرات تكرار الآية التي خاطب الله فيها هذين الثقلين
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان
إن رقم هذه الآية هو 31 من سورة الرحمن
أي أن تكرار الآية التي خاطب الله فيها الإنس والجن 31 مرة
هو ذاته رقم الآية التي خاطب الله فيها الثقلين
وهما الإنس والجن
فتأمل هذا التناسق، هل جاء مصادفة؟
والنتيجة
أرقام الآيات حيث وردت الآية الكريمة
(فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)
جاءت لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين
العدد التسلسلي من 1 وحتى 31 أيضاً جاء ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين
ا نملك إلا أن نقول
سبحان الذي أحكم هذه الأعداد ورتبها وهو القائل
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
[النمل: 93]
منقوووول