هشجع صربيا في كاس العالم

بالرغم من إن صربيا مش بتربطنا بيها أي علاقات و لا عادات ولا تقاليد ولا دين ولا لغه ولا حتي في قاره واحده، إلا إننا قررنا إننا نشجع صربيا في كأس العالم .

صربيا في التسعينات لما كان بيحكمها "سلوفودان ميلوسوفيتش" و كان نازل تقتيل في إخواتنا المسلمين في البوسنه والهرسك وفي الألبان في كوسفا وكان فيه مجازر دموية من نظام إشتراكي متطرف كان يعادي العرب والمسلمين والألبان والصرب .

وفيه 1998 جه مجموعه من الشباب والطلبة الصربيين إلي أمنو بمبادئ الحرية ، وقدروا يسقطوا واحد من أشد نظم الحكم ديكتاتورية في أوربا وفي العالم ، شباب حركة (أتبور) في 6 أكتوبر سنه 2000 بعد إنتخابات خاضوها بجد بعد ما قدر يجبروا قيادات أحزاب المعارضه السياسية إنهم يقفوا صف واحد ضد سلوفودان ميلوسوفيتش ، وأجبروهم إنهم كلهم يختاروا مرشح توافقي واحد "كوشتونيتسا" الي كسب الإنتخابات، شباب أتبور عاشوا مع الشعب وحلموا مع الشعب ومع أهاليهم بالحرية والديمقراطية ، وفعلا قدروا يحققوا حلمهم البسيط في أنهم يعيشوا في سلام وفي تطور وإنهم يبطلوا يقتلوا في خلق الله ، ودلوقتي صربيا بالرغم من إنها بلد من بلاد العالم الثالث إلا إنها مرشحة لدخول الإتحاد الاوربي ، والوضع الإقتصادي هناك بالنسبة لعهد السفاح "ميلوسوفيتش" أكتر من رائع ، بعد ماكان بيتخانقوا علي حباية الطماطم ورغيف العيش .

لكن فيه حاجة بتربطنا بصربيا ، نفس وضع صربيا تحت حكم "سلوفودان ميلوسوفيتش" هو نفس وضعنا الحالي إلي معيشنا كلنا في رعب بحكمه بقانون الطوارئ وبلطجه أمناء الشرطه وقمعه للمعارضين وأصحاب الرأي، وتقتيله لإخواتنا في غزه وحصاره ليهم بتعليمات الصهيانه الإسرائيلين ، وتزويره للإنتخابات كلها سواء الرئاسية أو النيابية لصالح أتباعه وحزبه .

صربيا النهارده بعد التغيير السلمي وطرد الديكتاتور "سلوفودان ميلوسوفيتش" من السلطه ، وبعد ماتحولت إلي دولة ديمقراطية حقيقية ، وماعدشي فيها عرقية ضد العرب والمسلمين ، النهارده هيه داخل كاس العالم.

إحنا هنشجعها ، عشان بس إحنا بنحلم نفس الحلم إلي حلمه طلبة وشباب كتير في صربيا وكان منهم شباب حركة (أتبور) ، بنحلم نعيش في أمان وحرية وإننا نلاقي لقمه تشبعنا، ومانلاقيش بلطجه أمنية علينا في الشوارع وفي الكماين وفي الإقسام ، وإن علاقتنا بكل دور الجوار تكون بخير ، وإننا نساعد كل إخواتنا في كل مكان، ، ويكون فيه كمان إنتخابات حقيقية ، تجيب إلي يختاره الشعب

هنشجعها وهنشجع نفسنا عشان في 2011 نقدر نعمل زيهم إلي ماسكين الحكم، ونلاقي مرتبات تعيشنا وشغل للخريجين ، ونلاقي مستشفيات ينفع نتعالج فيها ، ونلاقي شرطة تحت أمر الشعب مش أمر الحاكم